قابلت يوما حمار فسالته ايها الحمار ماقولك فى سياسة الحصار
فرد الحمار برغم اننى اوصف باننى حمار ودائماً احمل اسفار
الا اننى ارفض سياسة الحصار والحرب والدمار
فما ذنب الصغار ,والمسنين الكبار من دوى الانفجار
فتعجبت لقول الحمار وقلت له ان قوات الاحتلال ستقدم لك التفاح والخيار
فرد الحمار وقال لا لا لقوات الاحتلال حتى لوقدمو لى الكفيار
افضل ان اموت جوعا وعطشا ولا اكون تحت قيادة الاستعمار
فما رايك ايها المستعمر من قول الحمار اما كفاك خذى وعار
لملم جيوشك وارحل عن بلاد العرب الاحرار
فبلادنا ملكا لنا وقد ورثناها عن اجدادنا سنحمى حماها ونفتديها بارواحنا.
تنوية بسيط
اننى اقصد بالحمار كل من لايغار على وطنه العربى المسلم ولو ان هذا الحمار الذى فىالقصيدة غار على المكان الذى نشأ وتربى فيه ورفض قوات الاحتلال