السيدة رائدة الأحمد من أهالي سكان مدينة إدلب عندما أنجبت التوءم يزن ومحمد أنها ستقع في حيرة من أمرها وأنها ستتعرض للكثير من المواقف المحرجة وربما الطريفة.
تقول السيدة رائدة: لم أكن أصدق عندما جاءني اثنان دفعة واحدة لا يمكن التفريق بينهما أبداً حتى في أكثر الأحيان أذهب ضحية ذلك الشبه الغريب إلا أن هناك فارقاً بينهما وهو الطباع المختلفة التي يتميزان بها، فالطفل محمد حاد المزاج وعصبي يريد كل شي ويفعل المستحيل للحصول على مراده ولا يقبل الاعذار، بينما يزن هادئ ولطيف جداً يصل إلى كل ما يريد بكل ذكاء.
وقالت السيدة رائدة: يزن يشبه النسمة الرقيقة في عز الصيف بينما محمد يشبه عاصفة هوجاء تحمل كل ما يأتي في طريقها، وأضافت لكن هناك ميزة جيدة في يزن ومحمد أنهما متعلقان ببعضهما البعض لدرجة أن أحدهما لا يستطيع الاستغناء عن الآخر وإذا خضع واحد منهما لعقوبة ما من قبل الوالدين فالثاني يطلب بأن يعاقب كأخيه وهكذا.
وتتابع الأم حديثها فتقول: في إحدى المواقف الطريفة التي يتعرض لها الاثنان في المدرسة هو أن محمد مشاغب في صفه الدراسي بامتياز وعندما تريد معلمة الصف معاقبته فتكون العقوبة من نصيب يزن وهذا دليل على عدم التمييز فيما بينهما.
وأضافت: والأطرف من ذلك أن أحدهم إذا أصابته وعكة صحية يكون الثاني قد شاركه المصيبة ذاتها وبنفس المرض، وعندما أريد معاينة واحد منهم لدى الطبيب أذهب بواحد فقط للمعاينة ولدى مراجعة الطبيب في المرة الثانية أذهب بالثاني وبهذه الطريقة أكون قد ضربت عصفورين بحجر واحد وتكون النتيجة واحدة ولكن في نهاية الأمر هو توفير قيمة المعاينة.
وأشارت السيدة رائدة أن يزن ومحمد يحصلان على جميع المزايا دون استثناء حتى أن لباسهما موحد.
وختمت السيدة رائدة حديثها موضحة أن يزن أكبر من محمد بعشر دقائق وهذه العشر دقائق أعطت نفوذاً كبيراً ليزن ليمارس صلاحياته وكأنه أكبر بعشر سنوات [img]
C:\851be56f9f[1].jpg
ولي صديقه اسمها كريستنا اسلمت وتزوجت من مسلم افغانستاني وكان حلمها بنت سمراء وزوجها حلمه في بنت شقراء فربنا كريم اعطاهم ماتمنى كل شخص وهبهم تؤام من اجمل مايمكن ا بنتين رائعات قمه ربنا يحفظهم ويحفظ ابنائكم اعزائي وربنا يرزق المشتاق