أصبح الخبز عملة نادرة في مدينة الرقة الزراعية والمشهورة بإنتاجها للقمح
والحبوب.. وذلك بعد أن تم تقليل الكمية المخصصة للأفران بشكل مفاجئ..
ومن المؤسف حقاً أن يتزاحم الناس على الأفران في مدينة لم تشتهر إلا بإنتاجها للقمح..
سبق ذلك ارتفاع شديد في أسعارا لقمح إذ قفز سعرا لكيلو غرام الواحد
من 10 ليرات سورية إلى 33 ليرة وربما اكثر من ذلك..
ومازاد الطين بلاً هو رفع الحكومة لسعر المازوت الذي أثر بشكل كبير على المزارعين الذي سيحجمون حكماً عن الزراعة والري بالآبار التي تُستجر المياه
منها عن طريق المحركات العاملة بالديزل..
ولكن الحكومة أصدرت قراراً أنشات فيه صندوق الدعم الزراعي الذي سيخفف العبء عن المزارع وذلك إن نجا من المرتزقة والمرتشين والجشعين..
المر الآخر الذي اتخذته الحكومة للحد من ازمة الخبز هو حصرها بيع القمح للدولة
ومنع تصديره وتداوله بشكل قطعي وحاسم..
نأمل أن تملك الحكومة الآلية الحقيقة لتنفيذ ذلك قبل أن يأتي الموسم ونحن على أبوابه.. لتحد من ارتفاع أسعار القمح ومن صناعة ازمة للخبز في بلد الخبز.