أســمـيتُ نـفسي ذاتَ يوم ٍمـالكـاً
و الـمـلكُ حتـماً للغـني الـوهّــابِ
أسـتـغـفرُ الـرّحمـنَ علّـي مذنبـاً
لـم أقـصــد الإشــراكَ بـالــتـوّابِ
أعنـي ملـكـتُ قلوبـاً لا مـثـيـلَ لها
و غـرزتُ فـيـهـا مـشـبّثـاً أنـيابي
دوماً أجوبُ سماءَ العشق منتصراً
و نـشـأتُ فـيـهـا مـحـلًقـاً كـعـقـابِ
قــالــوا تـغـزّل عـنـترٌفـي عـبـلةٍ
وتـنـازعـوا عـشـقـاً ذوو الألبـابِ
وكذا بقيسٍ و الفرزدقِ و امـرءٍ
ورووا عـن العـشّـاقِ ألفَ كتـابِ
هل للغرامِ عـلاقـة ٌ بـقـصـيدهـم ؟
أم ألّــفـوا كــتـبـاً بـلا أســبــابِ
أتراهُ تـفـريـغُ لـحـزنٍ مــكــبــتٍ
أم فـيـهِ تـعـبـيرٌ عـن الإعـجـابِ
أحسستُ نفسي اليومَ أنّي مغـرمٌ
و لبستُ ثوباً غـيـرَ كـلّ ثـيـابـي
أمصابُ عنترَ و الملوّحُ صابـني
أم أنّه زيــفٌ و طـيــشُ شـبــابِ
ربّـاه سـاعــدنـي فــإنـّـي عــاجـزٌ
مالي سواكَ بكربـتـي و مصابـي