بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائى واحبائى الكرام
اليوم اعرض عليكم قصة قد سمعتها قبلا واحببت ان نقرا القصة نحن الاخرين
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على أشرف الخلق أجمعين
أحوتى فى الله
أشكر الله عز وجل على مساندتكم لى فى محنتى هذه وأود أن أنشر قصتى كلها نالتفصيل ليعلم كل من هوه على دبن غير الاسلام انه على الباطل بالعقل والمنطق فالحمد لله ان دبن الاسلم لا يخاطب الروح فقط بل أن الاقتناع به عقلآ ومبطقأ ولكن يتأملوا .... وبتفكروا
ولكنى الأن ليس لى سوى الدعاء الى الله أسأله عز وجل فى أن بسخر لى من يساعدنى وأن يجعل لى محرجأ
فكرامتى كمسلمه لا تسمح لى بسؤالى لغير الله
أحمده على كل شىء
أنى أسأل الله أن يقرضنى قرضآ أستطيع أن أبدأ به حياه كريمه
فليس لى سواه
كم أنا متردده فى رسالتى هذه ولكنى لن أستحى أن أطلب من الكربم
فلولا مانعانيه أنا وزوجى منذ أن أشهرت أسلامى ملا تحدثت ولكن لله جكمه فى ذلك
فقبل أن ينعم عليه الله بنعمه الاسلام كنت أعمل صحفيه فى أحدى الصحف المتخصصه فى نشر الوعى المسيحى والعياذ بالله فأنا حاصله على ليسانس أداب أعلام وكنت مشتركه فى أكثر من جمعيه لنشر الوعى المسبحى أقصد الجهل المسيحى ولعل هذا كان المفتاح لبدايه بقيه الاديان دراسه تاريخيه ومنطقيه للألمام بالتسأولات والمناقشات التى تصادفنى والغريب أننى شخصيا كان لى تساؤلات كثيره لم بستطع الأجايه عليها أكبر المفكرين المسيحيين حتى رجل الدين كانت أجابتهم ليست منطقيه ولا يقبلها العقل أو المنطق
كنت دائمآ أشعر أن هناك شىء غير صحيح كنت دائما أتسأل لماذا ؟
وماالحكمه ؟ وما المبرر ؟ما الحكمه فى نزول أله الى الارض ؟ ليكفر عن خطايا البشر
ألا يستطيع أن يغفر وهو فى السماء .ولماذا يغفر لهم ؟ وهم فى هذه الحقبه الزمنيه كان على دين اليهوديه صحيح منهم من كفر بالله وأشرك به ولكن هل هذا يستدعى لنزول أله ؟
ولماذا لم يبعث برسول كما بعث من قبل ؟فيقولون الجهله ... أن الله نزل الى الأرض ليفدى بدمه البشريه ...
لأن الله كان يفدى الخطيه بالدم ولا يمكن لله ن يرجع فى كلامه .... لا كان لابد من نزوله هوه شخصيآ .... يا سلام
ماشى ..... وما الداعى لان يكون مولودأ ... وبكلف نفسه عناء التكوين فى رحم وأثنا هذه الفتره ألم يكن يوجد آله ؟
فيردو الجهله أنه ليس الله ولكنه أبنه < حاشآ لله< أيكون لله ولد من من وكيف ولماذا يكون له ولد ما الحكمه أهوه للورث ؟؟ أم للأستشاره ... أم للمشاركه فى الملك أم لماذا ؟ فيردو الجهله ...الله يفعل ما يشاء . أذا بما أنه يفعل مايشاء فليغفر للبشريه كما تقولون ولا داعى لكل هذا ؟ ولماذا فى جسد بشر ؟ فيقولون الحهله ... لن بستطيع البشر أن بستوعبوا شكل الله ولن يطيقوه وسوف بسبب لهم الرعب وأيضا كى يعلم البشر كيف يعيشون وأخيرا لأن الجسد البشرى سوف يحمل خطايا البشر بعد أن يفدبها الله بدمه .
ماشى
أذا أحدى الاسباب للتجسدلله فى الجسد البشرى هوه أنه سيحمل خطايا البشر .
وهنا كان السؤال الذى أربك الجميع .
عندما صلب المسيح ومات قام من الموت بعد ثلاثه أيام وصعد الى الملكوت الاعلى لماذا أخذ الجسد البشرى معه ؟ لقد أدى دوره وهو محمل بخطايا البشريه لما لا يتركه فى الأرض ؟ أيأخه معه ليريه لوالده أم ليحرقه بالنار أم أم أم ؟
ولماذا يأكل ؟ ولماا يشرب ولماذا ينام أ هوه بشر أم آله
وهنا يدخلون فى موضوع الناسوي واللاهوت وها موضوع جدلى لا يقبله العقل ولا المنطق .
وتأكدت بعدها أننى لست على حق وظللت أبحن عن الحقيقه وقلت لنفسى لما لا يكون الاسلام على حق ؟
وأخذت أٌقرأ وأسأل وناقش وأجادل فى كل شىءولم أجد سؤال أسأله ألا وله أجابه منطقيه
لماذا هذا الدين أجاباته كلها منطقيه يقبلها العقل وتستريح لها روحى
لماذا ؟
وفى هذه الفتره أحست ولدتى بتغير فى يسرفاتى فلم أعد أذهب معها ألأى الكنيسه ولا أصاحبها فى المجتمعات كعادتى فوالدتى سيدة أعمال ووالد دكتور مرموق وله سمعيتع وسهرته المعروفه فى الداخل وفى الخارج
وحاولو أن يستنبطوا ما أنا فيه ولكنى كنت ثابته على ماأنا عليه
ودعوت الله أيا كان أننا أريد أن أكون على دين الحق أربد أأكون من من يسللكون الطريق الصحيح
أريد أن أذهب اليك أين الحق
يارب أرنى الطريق .
أن قلبى وعقلى يقولون لى ان الاسلام هو الحق ولكننى غير واثقه ليس لى صديق وفى أأتمنه على سرى ويرشدنى .
ولم أكن أعلم حينها أن ألله قد من عليه ويريد أن أكون من عباده المخلصين
ولم مر أيام حتى بعث الله لى بزميل لى فى العمل وهو بعمل مههند للصوتييات بأح أستديوهات التسجيل وكان ملتحيآ وهذا ما أثلر فضولى
وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث ولا أعلم لماذا أحسست بالأمان معه وقررت أ ن أصارحه بالسر
وبالفعل صارحته ولم أكن أتوقع رد فعله الذكى جدآ الذى لم أكتشفه ألا بعد مرمر ثلاثه ساعات ونصف من الحوار
لقدهاجمنى وقال لى لا أنتى مخطئه أنتى متردده بين الاسلام وأى دبن آخر
لاتؤمنى بالأسلم
وخفت جدآ لماذا ييقول لى ذالك ؟
وقلت أنت مسلم لماا تقول لى ذالك ؟
قال لى أن المسيحيه هو دين الحق . وكأنها الصاعقه .
وأخذت أقنعه أنك مخطأ ان المسيحيه ليسن على حق وأخذت أبرهن له لما أنا لست مقتنعه بالمسبحيه وبالفعل أقتنع
ولكنه ذاد الأمر غرابه وقال لى
سوف أقةل لكى الحقبقه أن اليهوديههى دين الحق ..
وقلت له كيف أنا قرأة كثيرا فى كل ما يخص اليهوديه القديمه والحديثه لم أجد بها سوا هراء هراء هراء
وقلت له بمنتهى الحده والعنف لماذا لا تربدنى أن أكون مسلمه ؟
أنا واثقه تماما أننى على حق وأن الاسلام هو دين الله .
وهنا أبتسم لى وقال ....
طالما أنتى واثقه ومتأكده أن الاسلام هو دين الحق ...ماذا تريدين منى ؟
قلت له .
أرشدنى ماذا أفعل ؟
وأخذ يسلألنى أسأله كثبره لماذا لماذا لماذا
الى أن تأكد أ،نى بلالفعل مقتنعه بما أنا عليه ...
وهنا واجهنى بالحقيقه وقال لى أنك سوف تخسربن عملك وأهلك والأصدقاء وسوفى تحاربين من كل من لكى به صله من الكنيسه ومجتمعك كله ولكنك سو ف تكسبين رضا الله
ولم أنطق بكلمه بعد هذا سوى أشهد أن لأ أله أل الله وأن محمد رسول الله
وغمرت الدموع عينى وعينه وأحسست أحساسا لن بستطيع بشر أن يوصفه ... حلاوه لم أذق طعمها فى حياتى الدرجه أننى تمنيت ان تكون هذه اللحظه آخر ما فى حياتى ....
وقررت بعدها ألا أرجع المنزل ثانيه فلن أستطيع أن أكتم أسلامى وأخشى بطش أسرتى ووالدتى
ماذا أفعل
وقلت له لا تتركنى
وقال لى أنتى الآن أصبحتى أخت لى ولكى عليه كل حقوق الأخت
وقال لى والله هذا جهاد وأن كنت حدفه روخى فى سبيل الجهاد والحفاظ على أختى المسلمه لن أتردد لحظه
وسعدت جدآ أهذه أخلاقيات الأسلام ولم يكن جديدآ عليه
وقتها كان اليوم التاسع من رمضان 2003
وذهبنا الى الأزهر الشريف لأشهر أسلامى وقد كان وأعطونى شهاده نثبت ذلك والحمدلله .
وبعدها ذهبت الى الأجهزه المختصه لحمايتى من أىشخص وبالفعل كانى أهلآ لى وأشعرونى بأننى لم أفقد أهلى بل كانو لى أكثر من أهل
ولكن أين السكن وأين المعيشه وماذا غدا أعلم أنه بيدى الله ولكن تلك كانت تساؤلت الأجهزه المعنيه ؟
وسرحت فى الله ما ا أفعل . ولكن صوت زميلى قال لى تتجوزينى ...
ولم أكن أصدق خصوصا أننى أعرف عنه حسن الخلق وكم من بتمنون أن يرتبطوا برجل بمعنى الكلمه فى هذه الايام ..... وقال لى هذا ليس أنقاذ موقف بل أننى بالفعل أريد أن أتزوج أمرأهمن أهل الجنه ولهذا سمانى جنه يارب أكون من أهلها أنا ,كل المسلمين .
وتزوجنا وأقمنا مع والدته فهوه أبنها الذى يعولها ومن رضا ربى أنه رزقنى ليس نزوج صالح محب ولكن بأم أحببتها أكثر من أمى الحقيقيه .
ومري أيم وبدأت الحرب ....
مواجاهات باينى وبين رجال الدين المسيحيين لكى بردونى عن دين الاسلام وكنت أواجههم بكل شجاعه وثقه وأقول لهم أنا مستعده للأقتناع هل أنتم كذلك مستعدين للأقتناع ؟
منهم من يجادل ومنهم من لا يجد أجابه ألى أن أستسلموا وقلوأ مافيش فايده سبوها هيه حرح نعم والله لقد أصبحت حره بعد أن صرت عبده لله
وتركونى ولكن والد ووالدتى وأخوتى وكل أقاربى لم يتركونى وعلموا أن زوجى بساندنى بكل مايملك وهو العائق الوحيد الذى يمنعم من الوصول لى
فعائلتى كل فيها مركز مرموق وأخذوا يحاربون زوجى بعلقاتهم كى يضييقوا عليه الخناق فى عمله .
فلا بستطيع أن يوفر لى حبا كريمه .
ولجأ زوجى الى السلطات كى يساعدوه على التخلص من ما يفعلونه ولكن جوابهم كان واضح
مدام محدش أذاك بشكل مادى أو معنو مش ممكن نعمل معاهم حاجه مش معقوا أروح أقول للناس أنتو مش عيزين تشغلوة ليه ؟
هذا كان رد السلطات .
تقبلو تحياتى
اخوكم
زكريا دياب