حكاية مدينة
سالت المدينة وقلت لها كيف حاللك يابغداد
قالت الارض تبكى وتنتحب على دماء واجساد الشهداء
اصبحت الارض جرداء لازرع فيها ولانبت ولاماء
اطفالجوعى وبطون خاوية تتلهف الى الزاد الى الماء
وصوت نحيب لاام شهيد وعويل على طفل برىء وشاب جريح
وشعب محتار بين وطاة نظام ودناسة استعمار
واعمال سلب ونهب لتاريخ وحضارة شعب
وازيز طيران وحطام جدران ونيران ودمار وسواد يلف المكان
وقوات احتلال وفرار صدام وكدب صحاف وعدى عدو البلاد
اهكذا ال بكى الحال يابغداد يامهد الفنون يارض النضال
صرخت اين انت ياصلاح الدين اعطينى سيفك اقاتل بة الصليبين كما هزمتهم من قبل فى حطين
انهضو ياولاد الديار انفضو عن رؤسكم غبار العار ولترحل قوات الستعمار
فبلادكم اولى لكم واراضيكم مللك لكم ولتبقى حرة يابغداد
اخوكم فى اللة
زكريا