بسم اللة الرحمن الرحيم
اخواتى الاعزاء اليوم نعرض الحلقة الثانية من مسلسل ......حب واحلام
وقفنا فى الحلقة الاولى من ان احمد ذهب الى ابية كى يفرحة بنجاحة فى الثانوية العامةوكانت هناك احلام تراقبة عن بعد
اخذ احمد ينظر خلسة الى احلام وهى ماذالت فى حديقة الفيلا فجاة نادت علية احلام .....فذهب اليها فقالت لة انا سمعاك بتقول لوالدك انك نجحت فى الثانوية العامة ياترى انتاىعايز تدخل اية ....فقال لها انا كنت باتمنى طول حياتى ادخل كلية الطبفقالت لة لكن كلية الطب....سكتت برهة واكملت كلامها ...انتا عارف ياحمد ان كلية الطب مصاريفها كتير وطبعا متزعلش منى ....والدك على قد حالة
فقال لها اناعارف دة كويس هى امنيتى الوحيدة بس باين كدة ان كل مايتمناة الانسان لايدركة .....كان ابوة عن قرب يتابع حديث احمد مع احلام فتدخل وقال ....لا ....لايابنتى انا صحيح راجل فقير وعلى قد حالة بس احمد حيدخل كلية الطب اللى هوة عاوزها وحيبقى دكتور كبير ان شاء اللة ...دا حلمنا يابنتى ياما حلمنا بية انا وامة وعايشين على الحلم دة وبعدين انا لو حقطع من جسمى لو اكلت انا واخواتة مرة واحدة فى اليوم وجعنا باقى اليوم لازم احمد يكمل دراستة ....فمسك احمد يد والدة وقبلها وقال لة ربنايخليك ليا يابا لكن صحيح كلام الست هانم ....قال لة اوعى تنطقها تانى انتا عايز نى اموت انا وامك انتا حتكمل دراستك ....فردت احلام فقالت لة ياعم سعد انا موش قصدى ازعللك اوقصدى اكسر طمو ح احمد الموضوع وما فية ..وسكتت....فقال لها ماتحمليش هم يابنتى ربنا حيفرجها وحيسترها
انصرف احمد وبدا يراجع ماحدث سائلا نفسة طيب لية احلام موش عايزانى اكمل دراستى هيا شايفانى فى عنيها اننى قليل ومستاهلش اكون دكتور ولاهيا خايفة على والدى من كتر المصاريف ....طيب ولية لما قلت لها ياست هانم ردت عليا وقالت ليا انا موش هانم ......ياترى هيا بتحبنى زى انا ماحبها ....لا...لاموش معقول انا فينن وهيا فين هيا بنت البية وان ابن سعد الجناينى اللى شغالين عندهم ....دانتا عقللك راح بعيد قوى ياحمد ....فوق يابنى من الاحلام الوردية ديةكان بين عقل احمد وقلبة معركة طويلة وحديث طويل لم يتوصل فية الى شىء......ذهب احمد بعد ذللك لتقديم اوراقة الى مكتب التنسيق وتوالت الايام وتم قبول احمد فى كلية الطب وكان الدنيا تساعدة على تحقيق امنياتة ......انتظر احمد حتى يبدا العام الدراسى الجديد وكانت امة وابوة يحاولون جاهدين توفير نفقات دراستة وملبسة وماكلة .....بدا العام الدراسى وبدا فى تجهيز حاجياتة استعدادا للرحيل الى القاهرة حيث مقر كليتة ....وقبل ان ينصرف الى محطة السكة الحديد ليستقل القطار انهمرت دموع الام وهى تودع ابنها للمرة الاولى الوحيدة فى حياتها.....قبل احمد امة من يديها قائلا لها خلى باللك منصحتك يا ام احمد وخلى بالك من ابويا واخواتى فقالت لة خلى بالك انتا من نفسك ياحمد وخلى بالك من مذاكرتك واوعى يابنى تروح مع اصحابك كدة ولاكدة يعنى من البيت اللى انتا حتسكن فية الى الكلية ومتنساش الصلاة ياحمد وخد يابنى المصحف دة وياك يحميك ويحفظك ......اخذ احمد المصحف وقبلة ووضعة فى حقيبة سفرة وقال لها ماتخاقيش يامى انا تربيتك ولى ربا خير من اللى اشترا انتى عارفة ابنك على اية سلم احمد على اخوتة قائلا لهم خلو بالكم من نفسكم وماتتعبوش امكم فاهمبن ولا...لا .....صاح فية والدة يلا ...يلا بينا ياحمد حنتاخر يابنى على ميعاد القطر يدوبك نلحقةامتطى احمد وابوة حمارا كانو قد استعاروة من احد جيرانهم لتوصيلهم الى محطة القطار التى تبعد عن بلدة احمد حوالى 5كيلو مترات....وصلو الى المحطة وجلس عم سعد على رصيف المحطة انتظارا للقطار الذى سيستقلة ابنة الى القاهرة .....اعلن مذياع المحطة عن وصول القطار القادم من الاسكندرية متجها الى القاهرة ....سلم احمد على والدة واحتضنة والدة وقد ذرفت الدموع من عينى عم سعد فشاهد احمد الدموع على وجة ابية ....فقال لة لية كدة يابويا انتا حتزعلنى لية ....هوة انا رايح فين ...فقال لة ابدا يابنى علشان اول مرة تسيبنا ياحمد واحنا متعودناش على فراقك .....يلا يابنى اركب القطر لحسن حيقوم خلاص مع الف سلامة يجعللك فى كل خطوة سلامة .....استقل احمد القطار وقد صفر القطار معلنا عن قيامةمن المحطة ....وبدا القطار فى الانطلاق.....ساعتان ونصف كانت المدة بين بلدة احمد والقاهرةوطيلة هذة المدة واحمد غارقا فى تفكيرة مما جرى لة طيلة حياتة ومنذ نعومة اظافرة حتىالان وماحدث لة عندما شاهد احلام وماذا سيجرى لة فى القاهرة ....وماشكل تللك المدينة هل هى تشبة محافظتهم ام انها كبيرة يقولون عنها انها ام الدنيا وهناك زحام شديد وانوار كثيرة وحاجات كثيرة لم نشاهدها من قبل .....ووصل القطار الى محطة الوصول القاهرة.....محطة باب الحديد ...كان احمد غارقا وشاردا فى فكرة حتى انة لم يحس بتوقف القطار والوصول الى القاهرة ....ولم ينتبة احمد الى ان كلمة احد الركابقائلا لة ...اية يافندى انتا رايح فين احنا وصلنا مصر خلاص ....دية اخر محطة....فانتبة احمد ..وشكرة وقال فى نفسة ياة قد كدة انا كنت غرقان فى فكرى .....ياترى فين العنوان الى انا حروح لة ...واخذ يقلب فى جيوبة باحثا على العنوان واخيرا وجدة ....تحرك احمد على رصيف السكة الحديد حتى وصل الى بوابة المحطة المطلة على شارع رمسيس ...كانت الساعة قد قاربت من الواحدة والنصف ظهرا نظر احمد حولة فراى عالما اخر .....ماهذا الضجيج وما كل هذة الباعة ....ياة دا السوق كبير قوى ....قد عشر اسواق من عندنا وما كل هذة السيارات وما كل هذة الناساخذ ينظر حولة وهو مبهور ويجول بنظرة هنا وهناك الى ان وقعت عينية على تمثال رمسيس الذى يتوشط الميدان فنظر الية قائلا فى نفسة هوة دة تمثال رمسيس اللى احنا اخدناة فى الكتب اخذ يتفحص التمثال وقال ياة قد اية احنا العرب عظماء .
....اهودة تمثال من 5الاف سنة وهوة زى ماهوة لاانكسر ولاانشرخ وانطلق احمد من شارع رمسيس ومعة العنوان متجها الى محطة الاتوبيس كى يركب الاتوبيس الذى سيوصلة الى العنوان الموجود معة
ولنا بقية
اخوكم فى اللة
زكريا